المزي والبرزالي والذهبي وغيرهم على الركن الطاووسي بإجازته العامة من أبي جعفر الصيدلاني وغيره .
وكذا لما قدم الصدر أبو المجامع إبراهيم بن محمد بن المويدي الحموي بعيد السبعمائة اجتمع عليه الحفاظ والمحدثون وسمعوا منه بإجازة العامة من الصيدلاني أيضا .
وقرأ الصلاح أبو سعيد العلائي الحافظ على الحجاز بإجازته العامة من الحجاز والمحدث الرحال أبو جعفر البسكري المدني على التقي محمد بن صالح بن إسماعيل الكناني بإجازته العامة من الدمياطي والصلاح خليل الافقهسي الحافظ وغيره على زينب ابنة محمد بن عثمان بن العصيدة بإجازتها العامة من الفخر وزينب ابنة مكل ونحوهما وسمع شيخنا من الذين محمد بن أحمد بن سليمان الفيشي عرف بالمرجاني بإجازته العامة من الدمياطي ومن إسماعيل بن إبراهيم الزبيدي الداعية بإجازته العامة من البهاء أبي محمد بن عساكر والحافظ الحمال بن مرسي المراكشي وغيره من سليمان بن خالد الخضري الإسكندري بها بإجازته العامة من الفخر بن البخاري وصاحبنا النجم بن فهد الهاشمي وغيره من أحمد بن علي بن إسماعيل الزاهدي الدمشقي بها بإجازته من زينب ابنة الكمال في آخرين من المحدثين وغيرهم غير أنه اغتفر في الطلب ما لم يغتفر في الأداء بحيث أن أهل الحديث يقولون إذا كتبت فقمش أي جمع ما وجدت .
وإذا حدثت ففتش أي تثبت عند الرواية وعلى كل حال فقد قال الشارح مع كونه كما قدمت ممن روى بها وفي النفس من ذلك شيء وأنا أتوقف عن الرواية بها وقال في نكتة والاحتياط ترك الرواية بها بل نقل شيخنا عدم الاعتداد بها عن متقني شيوخه ولم يكن هو أيضا يعتد بها حتى لو كان فيها بعض خصوص كأهل مصر اقتناعا بما عنده من السماع والإجازة