التي فيها قليل اضراب فسألته عنها فكان يمر فيها وكان أيظا يقول قال الله ( فمن بدله بعدما سمعه فإنما إئمه على الذين يبدلونه ) .
ومن الأول ما وقع لحفص بن عياث فإنه نهى هو ويحيى القطان وغيرهما موسى ابن دينار المكي فجعل حفص يصنع له الحديث فيقول حدثتك عائشة طلحة عن عائشة بكذا وكذا فيقول حدثني عائشة ويقول له وحدثك القاسم بن محمد عائشة بمثله فيقول حدثتني القاسم بن محمد عن عائشة بمثلة ويقول حدثك سعيد بن جبير عن عباس بمثله فيقول حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس بمثله .
فلما فرغ حفص مد يده لبعض من حضر ممن لم يعلم المقصد وليست له نباهة فأخذ اللوحة التي كتب فيها محاها وبين له كذب موسى .
ومن الثاني من عمد من أصحاب الرأي إلى مسائل عن أبي حنيفة فجعلوا لها أسانيد عن يزيد بن أبي زيادة عن مجاهد عن ابن عباس ووضعوها في كتب خارجة بن مصعب فصار يحدث بها في جماعة ممن كان يقبل التلقين أفردوا بالتأليف أوقد وصفا من الأئمة ( ب ) رواية المنكرات أو الشواذ كثرة أي حال كونها ذات كثرة أو عرفا بكثرة السهو والغلط في رواية كما نص عليه الشافعي في الرسالة حال كونه حدث من حفظه وما حدث من أصل صحيح فهو أي المتصف بشيء مما ذكر رد أي مردود عندهم لأن الاتصاف بذلك كما قال ابن الصلاح يحزم الثقة بالراوي وضبطه قال شعبة لا يجيئك الحديث الشاذ إلا من الرجل الشاذ