تدليسا ( ومنه ) وهو ثاني الثلاثة ( أن يدرج ) من الراوي ( بعض ) حديث ( مسنده في ) حديث غيره وهما عند راو واحد أيضا لكن مع اختلاف السند جميعه فيهما ( نحو ) حديث ولا تنافسوا حيث أدخل في متن لا تباغضوا المرفوع الثابت عن مالك عن الزهري عن أنس بلفظ لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا فقط فلفظ ولا تنافسوا مدرج فيه قد نقلا من راويه من متن لا تجسسوا بالجيم أو الحاء المرفوع الثابت عن مالك أيضا عن أبي الزناد الأعرج عن أبي هريرة بلفظ الظن إياكم والظن فإن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا أدرجه أي ولا تنافسوا في السند الأول من الثاني ابن أبي مريم هو الحافظ أبو محمد سعيد بن محمد بن الحكم الجمحي المصري شيخ البخاري إذا أخرجه أي رواه عن مالك وصيرهما بإسناد واحد وهو وهم منه كما جزم به الخطيب وصرح هو وابن عبد البر معا بأنه خالف بذلك جميع الرواة عن مالك في الموطأ وغيره .
وكذا قال حمزة الكتاني لا أعلم أحدا قالها عن مالك في حديث أنس وغيره .
قلت وكذا أدرجها عبد الرحمن بن اسحقعن الزهري وخالف الحفاظ من أصحاب الزهري ولكن إنما يتم التمثيل في هذا القسم بحديث مالك ( ومنه ) وهو ثالث الثلاثة ( متن ) أي حديث عن جماعة من الرواة ورد وبعضهم أي والحال أن بعضهم خالف بعضا بالزيادة أو النقص في السند فيجمع بعض الرواة الكل بإسناد واحد ( ذكر ) من غير بيان الاختلاف بل يدرج روايتهم على الاتفاق كمتن أي الذنب أعظم قال أن تجعل لله ندا ( الخبر ) المروي عن ابن مسعود قال قلت يا رسول الله وذكره فإن عمروا أهو ابن شرحبيل أبوميسرة أحد الكبار من التابعين عند واصل فقط ( بين ) شيخه ( شقيق ) هو ابن سلمة أبو وائل أحد كبار