ظاهره معارضا لقوله A تحليلها التسليم مع أن الخطابي جمع بينهما على تقدير التنزل في عدم الإدراج بأن قوله فقد قضيت صلاتك أي معظمها قلت ومنه أي ومن المدرج مما هو من أقسام المتن أيضا مدرج قبل أي قبل الآخر بأن يكون في أوله أو أثنائه ( قلب ) بالنسبة لما الإدراج في آخره ولكل منهما أمثلة كحديث ( أسبغوا ) بفتح الهمزة أي اكملوا الوضوء ويل العقب أي مؤخر القدم وفي لفظ وهو الأكثر للأعقاب من النار فإن شبابة بن سوار وأبا قطن عمرو بن الهيثم روياه عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة برفع الجملتين مع كون الأولى من كلام أبي هريرة كما فصله جمهور الرواة عن شعبة واتفق الشيخان على تخريجه كذلك من حديث بعضهم واقتصر بعضهم على المرفوع فقط فهو مثال لما الإدراج في أوله وهو نادر جدا حتى قال شيخنا إنه لم يجد غيره إلا ما وقع في بعض طرق حديث بسرة الآتي ثم إن قول أبي هريرة ( أسبغوا ) قد ثبت في الصحيح مرفوعا من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص وكحديث عائشة في بدء الوحي حيث أدرج فيه الزهري والتحنث التعبد وحديث فضالة بن عبيد رفعه أنا زعيم ببيت في رياض الجنة حيث أدرج فيه ابن وهب والزعيم الحميل .
وحديث هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه عن بسرة ابنة صفوان مرفوعا من مس ذكره أو أنثييه أو رفعه فليتوضأ .
قال عبد الحميد بن جعفر رواه عن هشام وكذا أبو كامل الجحدري عن يزيد بن زريع عن أيوب السختياني عن هشام كذلك مع كون الأثننيين والرفع إنما هو من قول عروة كما فصله حماد بن يزيد وغيره عن هشام وهو الذي رواه جمهور أصحاب يزيد بن زريع عنه ثم جمهور أصحاب السختياني عنه واقتصر عشرون من حفاظ أصحاب هشام على المرفوع فقط وممن صرح بأن ذلك قول عروة الدارقطني والخطيب فهي أمثلة لما الإدراج في وسطه