ضعفه لا من قبل اختلاف الثقات في إسمه هذا مع أن دعوى ابن عيينة الفردية في المتن منتقضة بما روينا في فوائد عبدان الجو البقي قال حدثنا داهر بن نوح حدثنا يوسف بن خالد عن أبي معاذ الخرساني عن عطاء بن ميناء عن أبي هريرة قال قال رسول الله A ليصلي أحدكم إلى ما يستره فإن لم يجد فليحفظ خطأ .
وكذا روينا في أول جزء ابن فيل قال حدثنا عيسى بن عبد الله العسقلاني حدثنا داود بن الجراح عن الأوزاعي عن أيوب بن موسى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة قال قال رسول الله A إذا صلى أحدكم فليصل إلى مسجد أو الى شجرة أو إلى بعير فإن لم يجد فليحفظ خطأ بين يديه ولا يضره من مر بين يديه .
ورواه أبو مالك النخعي عن أيوب فقال عن المقبري بدل أبي سلمة وادعى الدارقطني في الإفراد تفرد أبي مالك بهذا الحديث بل في الباب أيضا عن غير أبي هريرة فضد أبي يعلى الموصلي في مسنده من حديث إبراهيم بن أبي محذورة عن أبيه عن جده قال رأيت رسول الله A دخل المسجد من قبل باب بني شيبة حتى جاء إلى وجه الكعبة فاستقبل القبلة فخط من بين يديه خطا عرضا ثم كبر فصلى والناس يطوفون بين الخط والكعبة .
وكذا عند الطبراني من حديث أبي موسى الأشعري Bه وفي سندهما ضعف لكنهما مع طريقين إحديهما مرسلة والأخرى مقطوعة يتقوى بها حديث أبي هريرة وإذا ظهر أن الاضطراب الواقع في هذا السند غير مؤثر فلنذكر مثالا لاخدش فيه مما اختلف فيه الثقات مع تساويهم وتنذر الجمع بين ما أتوا به وهو حديث شيبتني هود وأخواتها فإنه اختلف فيه على أبي اسحق السبيعي فقيل عنه عن عكرمة عن أبي بكر ومنهم من زاد بينهما ابن عباس وقيل عنه عن أبي جحيفة عن أبي بكر وقيل عنه عن البراء عن أبي بكر وقيل عن أبي ميسرة عن أبي بكر وقيل عنه عن مسروق