الزهري عن أنس أن النبي صلىالله عليه وسلم أولم على صفية بسويق وتتمر و لم يروه عن بكر إلأ وائل بنقل الهمزة يعني أباة ولم يروة عن وائل غير إبن عيينة فهو غريب وكذا قال الترمذي إنه حسن غريب .
قال وقد رواه غير واحد عن إبن عيينة عن الزهري يعني بدون وائل وولده قال وكان إبن عيينة ربما دلسهما .
قلت ممن رواه عنه كذلك إبراهيم بن المنذر وأبو الخطاب زياد بن يحيى وعبد الله بن محمد الزهري وعلى ابن عمرو الأنصاري وابن المقري وصرح عبد الله من بينهم بأن ابن عيينة قال سمعته من الزهري ولم أحفظه فسمعته من آخر ورواه سهل بن صفير عن ابن عيينة بدون بكر وحده .
ورواه أبو يعلى محمد بن الصلت الثوري عن ابن عيينة فجعل الواسطة بدلهما زياد بن سعد قال الدارقطني ولم يتابع عليه والمحفوظ عن ابن عيينة الأول .
قلت وممن رواه عنه كذلك إبراهيم بن بشار وحامد بن يحيى البلخي والحميدي وغياث بن جعفر الرحبي وابن أبي عمر العبدي وهو المعتمد وإنما لم يكن من القسم الأول لرواية النسائي له من حديث سليمان بن بلال والبخاري نحوه من حديث إسماعيل بن جعفر كلاهما عن حميد عن أنس ونحوه عند النسائي أيضا من حديث عبد العزيز بن صهيب عن أنس ونحو حديث عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن جابر في قصة الكدية التي عرضت لهم يوم الخندق أخرجه البخاري فإنه تفرد به عبد الواحد عن أبيه وقد روى من غير حديث جابر .
ومن أمثلة النوع الأول قول القائل في حديث قراءة النبي A في الأضحى والفطر بقاف واقتربت لم يروه أي الحديث ثقة إلاضمرة بنقل الهمزة