أي للمتبع .
وأيضا فقد تقدم عن بعض القائلين بترجيح الإرسال تعليله بأن من أرسل معه زياده علم .
والحق أن الزياده مع الواصل وأن الإرسال نقص في الحفظ لما جبل عليه الإنسان من النسيان وحينئذ فالجواب عن الخطيب أن يقال إن المحكي هناك عن أهل الحديث خاصه وهو كذلك .
وأما هنا فمن الجمهور من الفقهاء والمحدثين والأكثريه بالنظر للجموع من الفرقين ولا يلزم من ذلك اختصاص أهل الحديث بالأكثريه .
تتمه الزياده الحاصله من بعض الصحابه على صاحبي آخر إذا صح السند بقبوله بالإتفاق