وأبعد منه قول الكيا الهراسي أنه قول الرجل بدون إسناده قال رسول الله A وزعم أنه مصطلح المحدثين ورده ابن الصلاح في فوائد رحلته وقال إنه لا يعرف لغيره .
قلت وشبيه بقوله من توسع في المرسل من الحنفية كما بينته هناك مع رده والحاصل أن في المنقطع أربعة أقوال وقالا بألف الإطلاق أي ابن الصلاح بأنه أي الثاني منها الأقرب أي من حيث المعنى اللغوي فإن الإنقطاع نقيض الإتصال وهما في المعاني كهما في الأجسام فيصدق بالواحد والكل وما بينهما .
وقال وقد صار إليه طوائف من الفقهاء وغيرهم بل هو الذي ذكره الخطيب في كفايته يعني كما تقدم ( لا ) أنه الآكثر ( استعمالا ) بل أغلب استعمالهم فيه القول الأول حسبما صرح به الخطيب فإنه قال إلا أن هذه العبارة تستعمل غالبا في رواية من دون بعين عن الصحابة مثل مالك عن ابن عمر والثوري عن جابر وشعبه عن أنس يعني بخلاف المرسل فأغلب استعماله منها أضافه التابعي إلى رسول الله A .
تتمة قد مضى في المرسل عن الشافعي وغيره ما يدل على قبول المنقطع إذا احتف بقرينه وقال ابن السمعاني من منع قبول المرسل فهو أشد منعا لقبول المنقطعات ومن قبل المراسيل اختلفوا انتهى .
وإنما يجيء هذا المعتمد في الفرق بينهما والمعضل وهو بفتح المعجمة من الرباعي ( و ) المعتدي يقال أعضله فهو معضل وعضيل كما سمع في أعقدت العسل فهو عقيد بمعنى معقد وأعله المرض فهو عليل بمعنى معل وفعيل بمعنى مفعل إنما يستعمل في المعتدى .
والعضيل المستغلق الشديد ففي حديث أن عبدا قال يا رب لك