بالحكم في قوله من السنة وأمرنا والاحتجاج بمراسيله كما تقرر في أماكنه ولكن الظاهر أن مذهب مالك هنا التعميم وبهذا الحكم أجيب من اعترض في إدخال المقطوع والموقوففي علوم الحديث كما أشرت إليه في المقطوع ( و ) الفرع السابع ما رواه عن أبي هريرة بكسر تاء التأنيث Bه محمد بن سيرين ( و ) رواه ( عنه ) أي ابن سيرين أهل البصرة بفتح الموحدة على المشهور ( وكر ) رأى ابن سيرين أو الراوي من البصريين عنه قال بعد أي بعد أبي هريرة بأن قال بعده قال قال بحذف فاعل .
قال الثاني مثاله ما رواه الخطيب في الكفاية من طريق دعلج حدثنا موسى ابن هارون هو إكمال بحديث حماد بن زيد عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه وقد رواه كذلك النسائي في الكبرى عن عمرو بن زرارة عن إسماعيل بن علية عن أيوب .
ومن حديث النصر بن شميل عن عبد الله بن عون كلاهما عن ابن سيرين فالخطيب روى عن موسى المذكور به أي في الآتي كذلك الرفع فإنه قال إذا قال حماد بن زيد والبصريون قال قال فهو مرفوع وقال الخطيب عقبة قلت للبرقاني أحسب أن موسى عنى بهذا القول أحاديث ابن سيرين خاصة فقال كذا يجب .
قال الخطيب ويحققه وساق من طريق بشر بن الفضل عن خالد قال قال محمد بن سيرين كل شيء حديث عن أبي هريرة فهو مرفوع ولذلك أمثلة كثيرة منها ما رواه البخاري في المناقب من صحيحه حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد به إلى أبي هريرة قال قال أسلم وغفار وشيء من مزينةالحديث وروى غيره من حديث عبد الوارث عن أيوب عن محمد عن أبي