عن إبراهيم بن مطهر الفهري وليس بعمدة عن أبي المليح ابن أسامة الهذلي عن أبيه ومنها ما رواه يحيى بن عنبسة القرشي وهو تآلف عن الثوري عن محمد بن المنكدر عن ابن عباس نحوه وإنما أوردته لكونه في إحدى السنن وكذا يستشهد لهذا النوع في الجملة بقوله A خبر الناس قرني ثم الذين يلونهم لم الذين يلونهم فذكر بعد قرنة قرنين أو ثلاثة .
وكم مرة أو وقتا مصنف من حفاظ الأئمة يغلط أو كم يلغط مصنف فيها لسبب الاشتباه في المتفقين حيث يظن أحدهما الآخر أو بسبب أن الشياع روايته عن أهل طبقة ربما يروي عن أقدم منها كما تقدم في آخر التابعين أو لعدم تحقق طبقته فيذكره تخمينا على وجهه التقريب كما اتفق للمتقيدين في إدخال من ليس من الشافعية مثلا كابن هبيرة الحنبلي وأبي بكر الطرسوسي المالكي وكذا من الظن الغالب كونه مجتهدا كالبخاري فيهم وفي إدخال مصنف طبقات الحنفية الفخر الرازي الشافعي فيهم ولذا قال ابن الصلاح إنه افتضح بسبب الجهل بها غير واحد من المصنفين وفيها تصانيف كثيرة لأبي عبيد القاسم بن سلام وعلي بن المديني وإبراهيم بن المنذر الحزامي وخليفة ابن خياط ومسلم وأبي الحسن محمود بن إبراهيم بن سميع الدمشقي وأبي بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي وأبي عروبة الحراني وأبي الشيخ بن حيان وأبي عبد الله بن مندة وأبي بكر بن مردويه وأبي مسعود أحمد بن الفرات الرازي وأبي الفضل الفلكي وأبي بكر عبدالله بن أحمد بن اشكاب وأبي عبد الله محمد بن جعفر بن محمد بن غالب الوراق وأبي إسحاق بن أحمد بن إبراهيم المستملي البلخي في آخرين منهم من طول ومنهم من اختصر غير متقيدين أو متقيدين بالفقهاء إما مطلقا كالشيخ أبي إسحاق الشيرازي أو مقيدا بمذهب كالمدارك للقاضي عياض والحنابلة للقاضي أبي يعلي ثم ابن رجب والشافعية لخلق أو بالحفاظ أو بالقراء كالذهبي في