وقد قدمت خلافه وابن مهدي فإن أبا داود فيما نقله الآجري عنه قال إن سماعه منه بعد الهزيمة وأبو نعيم الفضل بن دكين فإنه قال كتبت عنه بعدما اختلط حديثين ومحمد بن جعفر ومحمد بن أبي عدي والمعافي بن عمران الموصلي ووكيع لقول ابن عمار الموصلي الحافظ ليست روايتها عنه بشيء إنما سماعهما بعدما اختلط .
وقد قال ابن معين لثانيهما تحدث عن سعيد وإنما سمعت منه الاختلاط فقال هل رأيتني حدثت عنه إلا بحديث مستو حكى ذلك ابن الصلاح وعن وكيع أنه قال كنا ندخل عليه بعد الهزيمة فنسمع فما كان من صحيح حديثه أخذناه وما لا طرحناه وخرج له الشيخان من رواية خالد وروح وعبد الأعلى وابن زريع المذكورين وعبد الرحمن بن عثمان البكراوي ومحمد بن سراء الدوسي ومحمد بن أبي عدي ويحيى بن سعيد القطان عنه والبخاري فقط من حديث بشر بن المفضل وسهل بن يوسف وابن المبارك وعبد الوارث بن سعيد وكهمس ابن المنهال ومحمد بن عبد الله الأنصاري عنه ومسلم فقط من حديث ابن علية وأبي أسامة حماد بن أسامة وسالم بن نوح وسعيد بن عامر الضبعي وأبي سليمان بن حيان الأحمر وعبد الوهاب الخفاف وعبدة وعلي بن مسهر وعيسى ابن يونس ومحمد بن بشر العبدي ومحمد بن بكر البرساني وغندر .
واختلف في موته فقيل سنة خمسين أو خمس أو ست أو سبع وخمسين ومائة .
ثم بعده جماعة كـ الرقاشي بفتح الراء المهملة وتخفيف القاف المفتوحة ثم شين معجمة وتشديد ياء النسبة نسبة إلى امرأة اسمها رقاش ابنة قيس أبي قلابة بكسر القاف وتخفيف اللام ثم موحدة ثم هاء تأنيث ويكنى أيضا أبا محمد لكنها أغلب واسمه عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن محمد