فيما ورد به فيلتبس ويشكل الأمر فيه وللخطيب فيه بخصوصه كتاب مفيد سماه المكمل في بيان المهمل ولذا كان حقه أن يفرد بنوع مستقل خصوصا وقد قال شيخنا إنه عكس المتفق والمفترق في كونه يخشى منه ظن الواحد اثنين وهو كنحو حمادا ذا ما يهمل من نسبة أو غيرها ولكن ذلك يتميز عند أهل الحديث بحسب من أطلقه فإن يك ابن حرب هو سليمان أو عارم بمهملتين وهو لقب لمحمد بن الفضل السدوسي شيخ البخاري قد أطلقه أي مهملا فهو كما قال محمد بن يحيى الذهلي والرامهرمزي ثم المزي ابن زيد حمادا أو ورد مطلقا أيضا عن واحد من أبي سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي بفتح المثناة الفوقانية وضم الموحدة وفتح الذال المعجمة نسبة في البصرة لبيع السماذ بفتح المهملة وآخره معجمة وهو السرجين والرماد تسمد به الأرض وقال ابن ناصر وهو عندنا الذي يبيع ما في بطون الدجاج من الكبد القلب والقانصة وكان يقول لا جوزي خيرا من ينسبني كذلك أنا مولى لنبي منقر وإنما نزل داري قوم من أهلها فنسبت كذلك وقال ابن أبي حاتم إنه اشترى بها دارا فنسبت إليه .
أو عن عفان أو حجاج هو ابن منهال أو هدية بن خالد ولكن لم يذكره ابن الصلاح ولا نظمه المؤلف فذاك الثاني أي حماد بن سلمة المطوي في الذكر وصف بالثاني لتأخره عن ابن زيد بالإشارة وإلا فابن سلمة أقدم وفاة منه .
وممن نص على أنه المراد من التبوذكي الرامهرمزي وكذا ابن الجوزي وذاذان التبوذكي لا يروى إلا عنه خاصة ومن ابن منهال الذهلي والرامهرمزي والمزي ومن عفان هو نفسه كما رواه الذهلي عنه ومشى عليه المزي وقال المصنف إنه الصواب وقول الرامهرمزي إنه يمكن أن يكون أحدهما وإن كان صحيحا في حد ذاته لا يجيء بعد نصه على اصطلاحه وإن مشى عليه ابن الصلاح بحكاية قولين