يكون هو إياه ولكن ابن الصلاح قد فرق بينهما وقد ذكره الحميدي في تاريخ الأندلس المسمى بالجدوة وابن بشكوان في الصلة وقال إنه قدم الأندلس من العراق في سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة وروى عن أبي محمد بن النحاس بمصر وأبي سعد الماليني وأبي حامد الاسفرائيني وغيرهم وحكى عن أبي محمد بن خزرج أن مولده سنة ستين وثلاثمائة وروى عنه أبو العباس أحمد بن عمر العذري وكان أديبا نبيلا ثبتا صدوقا متصرفا في علوم .
هكذا اقتصر ابن الصلاح على ستة ولكن الراوي عن عكرمة السابق التردد فيه لم يقع عنده وإنما عنده بدله أخو أصبهاني روى عن روح بن عبادة وهو وهم تبع فيه ابن الجوزي وهو تبع أبا الفضل الهروي والصواب في اسم أبيه محمد لا أحمد فكذلك هو في تاريخي أصبهان لأبي الشيخ وأبي نعيم وهو أبو العباس العجلي .
وروى ابن حبان في النوع التاسع والمائة من القسم الثاني من صحيحه عن الخليل بن أحمد بواسط عن جابر بن الكردي حديثا قال المصنف والظاهر أنه ابن محمد أيضا فإنه سمع منه بواسطة أحاديث أوردها مفرقة في كتابه على الصواب فلا يغتر بما وقع له في هذا الموضع .
وزاد المصنف سابعا هو بغدادي روى عن سيار بن حاتم ذكره ابن النجار في الذيل .
وثامنا وهو أبو القاسم المصري الشاعر روى عنه أبو القاسم بن الطحان الحافظ وذكره في ذيله لتاريخ مصر وقال مات سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة .
وتاسعا اسم جده علي ويكنى أبا طاهر الجوسقي الصرصري الخطيب بها سمع من أبيه وابن البطي وشهده وغيره روى عنه ابن النجار وابن المديني وذكراه في ذيلهما ومات في سنة أربع وثلاثين وستمائة