في الفتن من البخاري في أثناء قصة قال فيخا فلما كان يوم حرق ابن الحضرمي حين حرقه جارية بن قدامة كذلك والد يزيد بن جارية الأنصاري المدني مذكور في الموطأ بل عنده وكذا البخاري أيضا من رواية القاسم بن محمد عن عبد الرحمن ومجمع ابني يزيد بن جارية عن خنساء ابنة خذام .
قلت كذا اقتصر ابن الصلاح على هذين وفإنه ممن ضبط كذاك اثنان الأسود ابن العلا بن جارية الثقفي روى له مسلم في الحدود عن أبي سلمة عن أبي هريرة حديث البئر جبار وابن أبي سفيان بن أسيد ككبير بن جارية الثقفي المدني حليف بني زهرة واسمه عمرو روى له البخاري ومسلم عن أبي هريرة .
فالأول قصة قتل خبيب والثاني حديث لكل نبي دعوة يدعو بها فجد ذا وذا أي المذكورين كما علم سيان بكسر السين المهملة وتشديد المثناة التحتانية ثم نون تثنية سي أي مثلان فإن اسم كل منهما جارية غير أنه لثانيهما خاصة الجد الأعلى على أنه وقع في موضع آخر من البخاري عمرو بن أسيد ابن جارية وما عدا المذكورين مما في الثلاثة فحارثة بالحاء المهملة والمثلثة .
ومنها خازم ومحمد بن خازم أبا معاوية الضرير لا تهمل أي لا تهمل ابن خازم من إعجام خائه وهو فرد في الكتب الثلاثة وما عداه مما فيها كأبي حازم الأعرج وجرير بن حازم فالحاء فيه مهلمة .
ومنها وهو عكس الترجمة قبلها خراش والدوبعي وهو حراش أهمل أهمل بالنقل الحاء منه وهو أيضا فرد في الثلاثة وما عداه مما فيها كشهاب بن خراش فالخاء فيه معجمة ولهم خداش بالمعجمة أيضا لكن بالدال المهملة بدل الراء أدخله ابن ماكولا في هذه الترجمة فقال الذهبي إنه لا يلبس