وأما ما وقع في البخاري من حديث مالك بن الحويرث في صفة صلاة النبي A من قوله كصلاة شيخنا أبي بريد عمرو بن سلمة بكسر اللام كما سيأتي فقد اختلف فيه فالأكثر بريد بالتصغير كحفيد أبي موسى وهو الذي رواه أبو ذر عن الحموي عن الفربري عن البخاري وكذلك ذكره مسلم في الكنى ولكن عامة رواة البخاري قالوا يزيد كالجادة وقال عبد الغني إنه لم يسمعه من أحد كذلك قال ومسلم أعلم .
ولهما أي للبخاري ومسلم فيمن خرجا له مما هو مصاحب للتعريف محمد بن عرعرة ابن البرند السامي بالمهملة نسبة لسامة بن لؤي البصري يروى عن شعبة فالأمير أبو نصر بن ماكولا كسره أي قال فيه البرند بكسر الموحدة والراء يعني بعدها نون ثم دال ولم يحك غيره لكن في كتاب عمدة المحدثين وغيره أنه يفتحهما وحكاهما أبو علي الجياني عن ابن الفرضي فقال إنه يقال بالفتح والكسر قال والأشهر الكسر وكذا قال القاضي عياض ثم ابن الصلاح إنه أشهر واقتصر عليه الذهبي ثم شيخنا .
وما عدا من ذكر مما في الثلاثة فيزيد بفتح المثناة التحتانية ثم زاي مكسورة وهو الجادة كيزيد بن هارون .
ومنها البراء وذو كنيته بمعشر وبالعالية أي فأبو معشر يوسف بن يزيد وأبو العالية زياد بن فيروز أو كلثوم أو غير ذلك المخرج حديثهما في الصحيحين كل منهما برا شدد الراء منهما قال ابن الصلاح والبراء الذي بيرى العود يعني النشاب وغيره ومن عداهما مما في الثلاثة فالبراء بالتخفيف .
ومنها حارثة وبجيم وتحتانية جارية ابن قدامة بالصرف للضرورة والتميمي السعدي البصري صحابي على ما حققه شيخنا روى عن النبي A حديث لا تغضب ولم تقع روايته في شيء من الكتب الثلاثة نعم وقع ذكره