جعفر ابن سليمان ومن ذلك مسور ولهم مسور بضم الميم ثم مهملة مفتوحة بعدها واو مشددة وآخره راء اثنان أحدهما ابن يزيد الكاهلي الأسدي ثم المالكي صحابي حديثه عن أبي داود روى عنه يحيى بن كثير وثانيهما ابن عبد الملك اليربوعي حدث عنه معن القزاز هكذا ذكرهما ابن الصلاح ثم الذهبي .
واقتصر الدارقطني ثم ابن ماكولا على أولهما ولم يستدرك ابن نقطة ولا غيره عليهما أحد وصنيع البخاري في تاريخه الكبير حيث ذكر ابن عبد الملك في باب مسور بن مخرمة المخفف يشهد لهم لكنه أعاد في المشدد مع ابن يزيد ولم يذكر غيرهما .
وقول المصنف إنه ذكر مع ابن يزيد في المشدد مسور بن مرزوق لم أره في السنخة التي عندي بتاريخ البخاي بل لم أر ابن مرزوق فيه أصلا مع قول شيخنا في المشتبه إنه هو وابن عبد الملك اختلفت نسخ التاريخ فيهما تشديدا وتخفيفا بل قال في الإصابة إنه أورد ابن مخرمة فاقتضى تخفيفه وما سوى ذين أي ابن يزيد وابن عبد الملك فسمور بكسر الميم ثم مهملة ساكنة فيما حكى عند ابن الصلاح ثم الذهبي كما تقدم .
ومن ذلك الجمال ووصفوا أي أهل الحديث الحمال بالحاء المهملة ثم الميم المشددة أي وصفوا بالحمال في الرواة للحديث خاصة أو فيمن ذكر منهم في الكتب المتداولة هارون بن عبد الله بن مروان البغدادي البزاز الحافظ والدموسي قال ابن الصلاح والغير أي وغير هارون بجيم بدل الحاء يأتي بالإبدال كمحمد بن مهران أبي جعفر الرازي شيخ للشيخين وأسيد بن زيد بن نجيح الهاشمي الكوفي شيخ للبخاري .
وأيوب الجمال كان يعتقد بدمشق قال الذهبي كنت أرى أبي يسلم عليه ونوزع ابن الصلاح في الحصر فإنه وإن قيد بالوصف ليخرج من تسمى