ابن الصلاح قال ومن المغاربة من يسكن الفاء أي من أبي السفر سعيد بن يحمد التابعي يعني والد عبد الله قال وذلك خلاف ما حكاه الدارقطني عن أصحاب الحديث ووافقه المزي في هذا الضابط فقال الأسماء بالسكون والكنى بالحركة وأما السقر بالقاف الساكنة فلهم جماعة مسمون بذلك وهم سقر ابن عبد الرحمن عن عمه شعبة وصقر بن عبد الرحمن أبو نهر الكوفي سبط مالك ابن مغول شيخ لأبي يعلي الموصلي عن شريك والكوفين شيخ لأبي يعلي الموصلي وسقر بن حسين الخزاعي العقدي وسقر بن عداس عن سليمان بن حرب وسقر بن حبيب اثنان روى أحدهما عن عمر بن عبد العزيز والآخر عن أي رجاء الطارودي وسقر بن عبد الله عن عروة وكذا لهم في الكنى من ذلك أيضا أبو السقر يحيى بن يزداد عن حسين بن محمد المروزي لكن نقل عن شيخنا أن كل من بالقاف يعني من الأسماء والكنى الأشهر فيه الصاد بدل السين واقتصر في المشتبه على حكايته بدون ترجيع فقال ويقال في هؤلاء بالصاد وكذا ذكر ابن حبان سقر بن عبد الرحمن الماضي في كل من الحرفين ولهم أيضا شقر بفتح الشين المعجمة والقاف حي من تميم ينسب إليهم الشقريون قال الدارقطني ومعاوية بن الحارث بن تميم سمي الشقر يعني بفتح الشين وكسر القاف لقوله .
( وقد أحمل الرمح الأصم كعوبه ... به من دماء القوم كالشقرات ) .
قال وهو أبو حي من تميم والشقر هو شقائق النعمان وفيه نظر معاوية إنما هو الشقرة بها في آخره كما صرح به غير واحد وشقر بضم ثم سكون مدينة بالأندلس وحينئذ فما حصل بهذا الضابط تميز إلا في خصوص الفاء .
ومن ذلك عسل وما لهم أي الرواة كما قاله ابن الصلاح عسل بفتح