يطعن في اصحابي وكان خارجيا قال محمد فقلت يا رسول الله لكنه ثقة فقال ( 1 ) النبي A إنه ثقة فارو عنه قال فكنت أروي عنه بعد ذلك لأمر رسول الله A " ( 2 ) انتهى .
وهذه الحكاية لا يعرف لها إسناد إلى البخاري وفي صحتها نظر وليس في رجال البخاري من اسمه محمد بن محيريز لكن في التابعين من اسمه محمد بن محيريز ( د86 ) وهو من سادات أهل الشام له ترجمة عظيمة في تاريخ دمشق ( 3 ) .
والظاهر أنه أراد حريز بن عثمان ( 4 ) أوله حاء مهملة وآخره زاي معجمة فإنه ينسب إلى أنحراف عن عثمان - رضي الله تعالى عنه - وقيل لم يصح عنه وقيل رجع عن ذلك الرأي والذي ( 5 ) عوتب في المنام عن الرواية عنه هو يزيد بن هارون وقد أوضح ذلك الحافظ أبو شامة المقدسي في ترجمة حريز من تاريخ دمشق وهذه الحكاية ليست بصحيحة وقد كان إمام الحرمين على جلالته في