أطلق الشافعي النص المشهور عنه وهو قوله " أقبل شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية " ( 1 ) .
وقال في الأم " ذهب الناس في تأويل القرآن والسنة إلى أمور تباينوا فيها تباينا شديدا واختلفوا اختلافا بعيدا ( 2 ) فلم نر أحدا منهم رد شهادة أحد بتأويل وإن خطأه ( 3 ) وضلله ورآه استحل ما حرم الله " ( 4 ) انتهى .
ومما يجب التنبيه عليه قول إمام الحرمين في النهاية في كتاب الشهادات " كان البخاري يؤلف الصحيح في الروضة بين القبر والمنبر قال فرويت عن محمد بن محيريز فغلبتني عيناي فرأيت رسول الله A فقال تروي عن ابن محيريز وهو