249 - ( قوله ) " أحدهما المجهول للعدالة من حيث الظاهر والباطن جميعا وروايته غير مقبولة عند الجماهير ( ) " انتهى .
وظاهره حكاية خلاف فيه وبه صرح الخبازي ( 1 ) من الحنفية وإنما قبل أبو حنيفة ذلك في عصر التابعين لغلبة العدالة عليهم ( 2 ) .
250 - ( قوله ) " فقد قال بعض أئمتنا المستور من يكون عدلا في الظاهر ولا تعرف عدالة باطنه " ( ) .
وهذا الذي أبهم ( 3 ) الظاهر أنه إمام الحرمين ( 4 ) فإنه فسر المستور بأنه الذي لم يظهر منه نقيض العدالة ولم يتفق البحث في الباطن عن عدالته ولم يفصح ابن الصلاح بالخلاف في هذا القسم كما ينبغي وذكر إمام الحرمين أن المحدثين ترددوا