في جميع الأحوال وبه يحصل الجواب عن المصنف .
14 - ( قوله ) إن الحديث عند أهله ينقسم إلى صحيح وحسن وضعيف .
وفيه أمران .
أحدهما قد اعترض عليه في هذا الحصر فإنه سيأتي انقسامه أيضا إلى مرسل ومنقطع ومعضل وموقوف وغير ذلك من الأنواع .
والظاهر أنه لما كان كل قسم يدخل تحته المتصل والمسند والمرفوع والموقوف والضعيف يدخل تحته المنقطع والمرسل والمعضل والمضطرب والمعلل والشاذ والمنكر [ ساغ له ذلك ] لكن كان ينبغي له التصريح بأنواع كل قسم من هذه الثلاثة .
وحاول الإمام أبو زيد عبد الصمد الديلمي في غاية الوصول إلى أحاديث الرسول دفع هذا السؤال بطريق آخر فقسم أقسامه إلى قسمين نوعية وصنفية قال " فالنوعية ثلاثة الصحيح والحسن والضعيف والصنفية