الحذاء تكلم فيه أهل الحديث ومع هذا فاتفق أئمة الإسلام كمالك والبخاري ومسلم وغيرهم على الرواية عنه ( 1 ) وحديث " إنما الأعمال بالنيات " إنما مداره عليه وقد تلقته الأمة بالقبول لموافقته الأصول فلا يجعل قول أحمد - وإن كان إمام هذا الشأن - حجة على مالك والبخاري ومسلم وغيرهم من الأئمة ( 2 ) كما لا يكون قول بعض الأئمة حجة على بعض في المسائل الاجتهادية ولو ذهب العلماء إلى ترك كل من تكلم فيه لم يبق بأيدي أهل هذا ( 3 ) الشأن من الحديث إلا