قال الخطابي ومن روى الحديث بسكون اللام فقد أحال ( 1 ) 237 - ( قوله ) الثانية " يعرف كون الراوي ضابطا إلى آخره " ( ) .
لم يضبط الضبط وذكر ابن الأثير في مقدمة الجامع أن الضبط عبارة عن احتياط في باب العلم وله طرفان العلم عند السماع والحفظ بعد العلم عند التكلم حتى إذا سمع ( د80 ) ولم يعلم ( 2 ) لم يكن معتبرا كما لو سمع صياحا لا معنى له وإذا لم يفهم اللفظ بمعناه لم يكن ضبطا لمعناه ( 3 ) من حيث تعلق الحكم الشرعي به وهو الثقة ومطلق الضبط الذي هو شرط في الراوي هو الضبط ظاهرا عند الأكثر لأنه يجوز [ نقل ] ( 4 ) الخبر بالمعنى فتلحقه مهمة تبديل المعنى بروايته قبل الحفظ وقبل العلم حين يسمع ولهذا المعنى قلت الرواية عن أكثر الصحابة لتعذر