ولهذا سمي متابعة لأنها مفاعلة من الجانبين كأنه تبعه في هذه الرواية وأن الشاهد لا تقع الموافقة في الشيخ ولا في الراوي وإنما تقع في المتن بأن يروي معناه من حديث آخر وهذا يستعمله الحاكم كثيرا في كتاب المستدرك .
192 - ( قوله ) " ثم اعلم أنه يدخل في باب المتابعة والاستشهاد رواية من لا يحتج بحديثه وحده بل يكون معدودا في الضعفاء وفي الصحيحين ذكر جماعة من الضعفاء في المتابعات والشواهد "