أن الذي انفرد به ثقة أو غير ثقة هو الشاذ ثم إن كان الانفراد من الثقة فهو صحيح يحتج به وإن كان من غيره فلا وهذا تقسيم لبعضهم الشاذ إلى صحيح وغير صحيح كما فعلوا في العلل بل قسم بعضهم الشاذ إلى ثلاثة أقسام صحيح وحسن وضعيف لأن المنفرد إن كان ثقة فصحيح وإن كان غير ثقة فحسن وإلا فضعيف .
184 - ( قوله ) " كحديث " إنما الأعمال بالنيات " فإنه فرد " إلى آخره .
اعترض عليه الحافظ جمال الدين المزي فقال " في التمثيل نظر لأن له شاهدا وهو ما رواه عن رسول الله A ابن مسعود أخرجه الطبراني بإسناد صحيح فخرج عن أن يكون شاذا بذلك " انتهى