ويؤيده أن المذهب الصحيح قبول الزيادة من الثقة والمانعون يشكل عليهم الجمع بين الأمرين .
وجرى الميانشي على طريق المحدثين فقال " الشاذ أنه يرويه راو معروف لكنه لا يوافقه على روايته المعروفون " .
وحاول بعضهم نفي الخلاف في ذلك فقال " لا يحمل كلام الشافعي على خلاف قول المحدثين بل كلام الشافعي محمول على حكم الشاذ الذي لا يحتج به وهو الذي انفرد به ثقة عن غيره مخالف لما رواه الناس وهو بهذا المعنى يسمى منكرا فعلمنا من هذا أن مراد الشافعي بيان حكم الشاذ الذي لا يحتج به ؛ لا تعريف الشاذ من حيث هو لأن الشافعي أجل من أن يخفى عليه ذلك ( أ104 ) بل كلام الشافعي يفهم أن أهل الحديث يطلقون الشاذ على ما انفرد به ثقة فحصل