وقال الشيخ أثير الدين أبو حيان - وكان من أئمة هذا الشأن رواية ودراية - ( ع4 ) " ولقد سلك أهل هذه البلاد في سماع الحديث طريقا غير الطريق التي سلكها أهل الأندلس من سماعهم على العوام الجاهلين ما يقرأ عليهم وعلى الفساق والمتظاهرين بالفسق ويسمعون بقراءة اللحانين الذين لا يقيمون الإعراب فيدخلون في حديث " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "