والأولى الحذف قال تعالى ( ما إن مفاتحه ) والإثبات عند البصريين موقوف على السماع وعند الكوفيين جائز ذكر ذلك سيبويه في أول كتابه في باب الضرورات وأنشد .
( ننفي يداها الحصى في كل هاجرة ... ( نفي الدنانير تنقاد الصياريف ) .
وجعل بعضهم منه قوله تعالى ( ولو ألقى معاذيره ) قال وقياسه معاذر لكنه أشبع الكسرة فتولدت الياء .
واعلم أن أئمة الحديث سلكوا في تصانيفهم طرقا .
فمنهم من صنف المسند على تراجم الرجال وأول من صنف ذلك عبيدالله