لم يقل إن مراد الأئمة بالصحاح كذا وبالحسان كذا وإنما اصطلح على هذا رعاية للاختصار ولا مشاحة في الاصطلاح فإنه قال " أردت بالصحاح ما خرجه الشيخان وبالحسن ما رواه أبو داود وأبو عيسى وغيرهما وبيان ما كان فيهما من غريب أو ضعيف أشرت إليه وأعرضت عن ذكر ما كان منكرا أو موضوعا " انتهى .
فقد التزم بيان غير الحسن وبوب على الصحيح والحسن ولم يميز بينهما لاشتراك الكل في الاحتجاج في نظر الفقيه نعم في السنن أحاديث صحيحة / ليست في الصحيحين ففي إدراجه لها في قسم الحسن ( د34 ) نوع مشاحة .
87 - ( قوله ) " السادس كتاب المسانيد " .
يجوز لك إثبات الياء في الجمع ويجوز حذفها وكذلك مراسيل ومراسل