" ونبيك الذي أرسلت " ثم استعاده فقال ورسولك الذي ارسلت فقا ل " لا ونبيك الذي أرسلت ( 1 ) " فإنه يدل على أنه لا يبدل النبي بالرسول فعكسه أولى قلت لا حجة ( أ / 205 ) فيه ؛ لأن ألفاظ الأذكار توقيفية وربما كان في اللفظ معنى لا يحصل لغيره أو لما في الجمع بين النبوة والرسالة أو لاختلاف المعنى لأن " رسولك الذي أرسلت " يدخل فيه جبريل وغيره من الملائكة الذين ليسوا بأنبياء .
الثاني أن ما قاله المصنف من أن المعنى يختلف في هذا لا يمنع الجواز ؛ لأنه وإن اختلف معناهما فلا يختلف المعنى في نسبة ذلك القول لقائله بأي وصف وصفه إذا كان يعرف به .
418 - ( قوله ) " إذا كان السماع على صفة فيها بعض الوهن فعليه أن يذكر " ( ) .
ظاهره الوجوب وعبارة الخطيب " أستحب أن يقول حدثناه ( 2 ) في المذاكرة " ( 3 ) .
419 - ( قوله ) - نقلا عن الخطيب - " ولا فائدة في ذلك " ( ) .
ليس كما قال بل له فائدة وهو الإعلام بأنه رواه عن رجلين وأن المذكور لم ينفرد وفيه تتبع الطرق ( 4 )