التي لم أدخلها ولم أزرها قط ولم أطرقها أو المدائن التي دخلتها لكن بعد وفاة المجيز ولم يتفق به الإلتقاء كما جرى به القدر والقضاء .
فشرعت في تعليقه بعون الله تعالى وتوفيقه غير أني خالفت الطريق الذي قد سلكت في كتاب المعجم فالمعجم على ترتيب حروف التهجي كاملة إذ وجدت في الذين أخذت عنهم شفاها كثرة وفي المجيزين بخلاف ذلك قلة ورأيت حينئذ ذكر شيوخ كل بلد على حدة في ترجمة مفردة أصوب وإلى اللائق بالتهذيب أقرب ليحيط بهم علم من أراد معرفتهم من الطلاب .
والله تعالى الموفق للصواب والمسؤول النفع به في الدنيا والآخرة والوصول بسببه إلى الرتب الفاخرة