وممن سمع منه قبل الاختلاط أحمد وعبد الله بن محمد المسندي وأبو حاتم الرازي وأبو علي محمد بن أحمد بن خالد الزريقي .
وكذلك ينبغي أن يكون من حدث عنه من شيوخ البخاري أو مسلم وروى عنه في الصحيح شيئا من حديثه .
ومع كون البخاري روى عنه في الصحيح فقد روى في الصحيح أيضا عن عبد الله بن محمد المسندي عنه .
وروى مسلم في الصحيح عن جماعة عنه وهم أحمد بن سعيد الدارمي وحجاج بن الشاعر وأبو داود سليمان بن معبد السنجي وعبد بن حميد وهارون بن عبد الله الحمال .
وممن سمع منه بعد الاختلاط أبو زرعة الرازي كما قال أبو حاتم وعلي بن عبد العزيز البغوي على قول أبي داود إنه استحكم به الاختلاط سنة ست عشرة لأن سماع علي كان في سنة سبع عشرة كما قاله العقيلي وعلى قول أبي حاتم يكون سماعه منه قبل اختلاطه .
وجاء إليه أبو داود ولم يسمع منه لما رأى من اختلاطه وكذلك إبراهيم الحربي .
قوله أبو قلابة .
أي أحد شيوخ ابن خزيمة وظاهر كلامه أن من سمع منه بالبصرة قبل أن يخرج إلى بغداد فسماعه صحيح ومن سمع منه ببغداد فهو بعد الاختلاط أو مشكوك فيه فممن سمع منه بالبصرة أبو داود السجستاني وابن ماجة