منه قبل سنة عشرين ومائتين فسماعه جيد وأبو زرعة لقيه سنة اثنتين وعشرين .
وقال الحسن بن عبد الله الذارع عن أبي داود بلغنا أن عارما أنكر سنة ثلاث عشرة ثم راجعه عقله واستحكم به الاختلاط سنة ست عشرة .
وقال ابن حبان اختلط في آخر عمره وتغير حتى كان لا يدري ما يحدث به فوقع في حديثه المناكير الكثيرة فيجب التنكب عن حديثه فيما رواه المتأخرون فإذا لم يعلم هذا من هذا ترك الكل .
وأنكر صاحب الميزان هذا القول من ابن حبان ووصفه بالتخسيف والتهوير وحكى قول الدارقطني تغيره بأخرة وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة .
ومات عارم سنة أربع وعشرين ومائتين فيكون اختلاطه ثمان سنين على قول أبي داود وأربع سنين على قول أبي حاتم