كما هو مؤرخ في الجزء المذكور وهكذا ذكره صاحب الميزان قال فأما سنة ثمان وتسعين فإنه مات فيها ولم يلقه فيها أحد يحدث عنه فإنه توفي قبل قدوم الحاج بأربعة أشهر قال ويغلب على الظن أن سائر شيوخ الأئمة الستة سمعوا منه قبل سنة سبع .
ومنها قوله إنه توفي سنة تسع وتسعين والمشهور سنة ثمان .
ومنها قوله إنه بقي بعد اختلاطه نحو سنتين وهذا بناء على ما صححه في وفاته أنها سنة تسع وإلا فالمشهور أنها سنة ثمان فتكون مدة اختلاطه نحو سنة لأن وفاته كانت يوم السبت أول شهر رجب سنة ثمان وتسعين قاله محمد بن سعد وابن زبر وابن حبان إلا أنه قال آخر يوم من جمادى الآخرة .
قوله عبد الرزاق بن همام أي الصنعاني احتج بن الشيخان قال أحمد أتيناه قبل المائتين وهو صحيح البصر ومن سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع وقال أيضا كان يلقن بعدما عمي وقال النسائي فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة