وقال عقبة بن مكرم العمي اختلط قبل موته بثلاث سنين أو أربع سنين .
قال صاحب الميزان لكنه ما ضر تغيره حديثه فإنه ما حدث بحديث في زمن التغير ثم استدل بقول أبي داود تغير جرير بن حازم وعبد الوهاب الثقفي فحجب الناس عنهم .
مات سنة أربع وتسعين ومائة وقيل سنة أربع وثمانين .
قوله سفيان بن عيينة إلى آخره فيه أمور .
منها أن صاحب الميزان استبعد مقالة ابن عمار وعدها غلطا من ابن عمار لأن القطان مات في صفر سنة ثمان وتسعين وقت قدوم الحاج ووقت تحدثهم عن أخبار الحجاز فمتى تمكن يحيى بن سعيد من أن يسمع اختلاط سفيان ثم يشهد عليه بذلك والموت قد نزل به ثم قال فلعله قد بلغه ذلك في أثناء سنة سبع وتسعين .
وقد سمع منه في هذه السنة محمد بن عاصم صاحب الجزء العالي