الرأي والله ما رأيت أحدا أحفظ لسنة منه ولما حضرته الوفاة قال له عبد العزيز يا أبا عثمان إنا قد تعلمنا منك وربما جاءنا من يستفتينا في الشىء لم نسمع فيه شيئا فترى إن رأينا له خير من رأيه لنفسه فنفتيه فقال ربيعة أجلسوني فجلس ثم قال ويحك يا عبد العزيز لأن تموت جاهلا خير لك من أن تقول في شىء بغير علم لا لا لا ثلاث مرات .
قوله صالح بن نبهان أي اختلف في الاحتجاج به قال أحمد أدركه مالك وقد اختلط وهو كبير وما أعلم به بأسا من سمع منه قديما فذاك فقد روى عنه أكابر أهل المدينة وقال ابن معين ثقة خرف قبل أن يموت فمن سمع منه قبل فهو ثبت وقيل له إن مالكا تركه فقال إنما أدركه بعد أن خرف