والشافعي وأحمد لا يرضون عن رأيه لأن كثيرا منه يوجد له بخلاف المسند الصحيح لأنه لم يتسع فيه .
وروى ابن عبد البر في كتاب جامع بيان العلم بإسناده إلى مالك قال قال لي ابن هرمز لا تمسك علي شىء مما سمعت مني من هذا الرأي فإنما أفتخر به أنا وربيعة فلا تتمسك به قال والذين ابتدعوا الرأي ثلاثة وكلهم من أبناء سبايا الأمم وهم ربيعة بالمدينة وعثمان البتي بالبصرة وفلان بالكوفة قال وذكر العقيلي في التاريخ الكبير بإسناده إلى الليث قال رأيت ربيعة في المنام فقلت له ما حالك فقال صرت إلى خير إلا أني لم أحمد على كثير مما خرج مني من الرأي .
فلم يتكلم فيه أحد إلا من جهة الرأي لا من جهة الاختلاط مع أنه قد برأه غير واحد من الرأي .
روي عن عبد العزيز بن أبي سلمة أنه قال يا أهل العراق تقولون ربيعة