وإنا لله وإنا إليه راجعون ارتفاع الضحى وانتصاف النهار يوم الاثنين .
وذكر موسى بن عقبة في مغازيه عن ابن شهاب توفي يوم الاثنين حين زاغت الشمس .
وهو جمع حسن ولا خلاف أن وفاته كانت يوم الاثنين ولا خلاف أن ذلك كان في شهر ربيع الأول .
واختلف في مقدار سنه A وصاحبيه وابن عمه فالصحيح في سنه A ما جزم به المصنف وهو قول عائشة ومعاوية وجرير بن عبد الله البجلي وابن عباس وأنس في المشهور عنهما وصح عن أنس أنه توفي على رأس الستين والعرب قد تترك الكسور وتقتصر على رؤوس الأعداد وقال به من التابعين ومن بعدهم ابن المسيب والقاسم والشعبي وأبو إسحاق السبيعي وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين ومحمد بن إسحاق وصححه ابن عبد البر والجمهور .
وقيل ستون سنة وهو قول فاطمة بنت النبي A وأنس كما تقدم وعروة بن الزبير ومالك .
وقيل خمس وستون روي ذلك عن ابن عباس وعن أنس أيضا ودغفل بن حنظلة .
وقيل اثنتان وستون رواه ابن أبي خيثمة عن قتادة .
وأما أبو بكر Bه فالأصح فيه أيضا ثلاث وستون وبه قال معاوية وأنس وبه قال الأكثرون وجزم به ابن قانع والمزي والذهبي .
وقيل عاش خمسا وستين حكاه ابن الجوزي .
وقال ابن حبان في كتاب الخلفاء عاش اثنين وستين سنة وثلاثة أشهر