ابن جبل مرسلا .
وقال عمرو بن علي الفلاس لم أخبر أن أحدا يزعم أنه سمع من أصحاب النبي A .
وقال علي بن المديني خفي علينا أمره وقال يحيى بن معين ضعيف .
وقال أبو حاتم الرازي صالح الحديث و ذكره ابن حبان في الثقات .
ومع ذلك فلا يقتضي ذلك قبول عنعنته ولم يوجد التصريح بسماعه من المغيرة ولكن المصنف لما رأى مسلما روى في مقدمة صحيحه حديثه عن المغيرة ابن شعبة عن النبي A من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين حمله على الاتصال اكتفاء بمذهب مسلم ومسلم إنما رواه عنه استشهادا بعد أن رواه من حديث ابن أبي ليلى وحكم عليه مسلم بأنه مشهور والمشهور قد يكون صحيحا وقد يكون ضعيفا نعم له وجه آخر مرفوع ففي البيهقي في كتاب الأدب والخطيب في المتفق والمفترق من رواية أسامة بن زيد الليثي عن عمرو بن يحيى مخراق عن عائشة هكذا روياه من طريق الطبراني فقال فيه عمرو وإنما هو عمر بضم العين وما روى عنه إلا أسامة وبين عمر وعائشة رجل لم يسم .
قال البخاري في التاريخ الكبير عمر بن مخارق عن رجل عن عائشة مرسل روى عنه أسامة بن زيد فلا يصح إسناده ويحتمل أن يكون الرجل الذي أبهمه عمرو هو ميمون بن أبي شبيب فلا يكون له إلا وجه واحد كما قاله البزار .
وفي كتاب مكارم الأخلاق للخرائطي من حديث معاذ بن جبل أنزل الناس