عياض يقول يا أهل العراق أنا وإياكم لعلي هدى أو في ضلال مبين يعني المناولة والإجازة أخبرني أبو محمد الحسن بن أحمد الخطيب الحربي قال ثنا أحمد بن جعفر بن حمدان أن العباس بن يوسف الشكلي حدثهم قال ثنا جعفر بن محمد الشاشي قال ثنا محمد بن يوسف اليماني قال ثنا يزيد بن أبي حكيم العدني قال كنا عند سفيان الثوري بمكة فاختصم اليه المكيون والعراقيون في الإجازة فقضى للمكيين على العراقيين بالإجازة فقالوا له يا أبا عبد الله كيف نقول قال قولوا ثنا أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال أنا عياش بن الحسن قال ثنا محمد بن الحسين الزعفراني قال أنا أبو يحيى زكريا بن يحيى الساجي قال حدثني داود بن علي قال قال لي حسين بن علي يعني الكرابيسي لما كانت قدمة الشافعي الثانية أتيته فقلت له تأذن لي أن اقرأعليك الكتب فأبى وقال خذ كتب الزعفراني فانسخها فقد أجزتها لك فأخذتها إجازة حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال ثنا أبو بكر الخلال قال أنا أحمد بن يحيى الأنطاكي قال ثنا حميد بن زنجويه قال لما رجعنا من مصر دخلنا على أحمد بن حنبل فقال مررتم بأبي حفص عمرو بن أبي سلمة قال فقلنا له وما كان عند أبي حفص انما كانت عنده خمسون حديثا للأوزاعي والباقي مناولة فقال والمناولة كنتم تأخذون منها وتنظرون فيها قرأت على الحسين بن محمد أخي الخلال عن أبي سعد الإدريسي قال حدثني محمد بن أبي سعيد قال ثنا محمد بن زكريا ين الحسين النسفي بسمرقند قال سمعت أبا سعد أحمد بن عمر بن هارون البخاري يقول كنت عند أحمد بن حنبل فناوله رجل مصري كتابا وقال له يا أبا عبد الله هذه أحاديثك ارويها عنك فنظر في الكتاب