الحسن ورأى قتادة يعنى القدر أخبرنا محمد بن عمر الخرقي قال انا أبو بكر بن سلم قال ثنا احمد بن على الابار قال ثنا محمد بن الحسين العامري قال ثنا خالد بن خداش قال لما ودعت مالك بن أنس قال لي اتق الله وانظر ممن تأخذ هذا الشان وأخبرنا محمد بن عمر قال ثنا أبو بكر بن سلم ح وأخبرني بن الفضل قال انا دعلج انا وقال بن سلم ثنا احمد بن على الابار ح وأخبرنا احمد بن أبى جعفر قال ثنا محمد بن عثمان النفرى قال ثنا عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري قالا ثنا يونس بن عبد الأعلى قال ثنا بن وهب قال سمعت مالك بن أنس يقول لا يصلى خلف القدرية ولا يحمل عنهم الحديث أخبرني القاضى أبو عبد الله الحسين بن على الصيمرى قال ثنا محمد بن عمران المرزباني قال حدثني محمد بن يحيى قال ثنا الحسين بن يحيى قال سمعت الفضل بن مروان يقول كان المعتصم يختلف الى على بن عاصم المحدث وكنت امضى معه اليه فقال يوما حدثنا عمرو بن عبيد وكان قدريا فقال له المعتصم يا أبا الحسن أما تروى أن القدرية مجوس هذه الأمة قال بلى قال فلم تروى عنه قال لأنه ثقة في الحديث صدوق قال فان كان المجوسي ثقة فما تقول أتروى عنه فقال له على أنت شغاب يا أبا إسحاق قلت وهذا الاعتراض المذكور في الخبر لازم ولا خلاف ان الفاسق بفعله لا يقبل قوله في أمور الدين مع كونه مؤمنا عندنا فبأن لا يقبل قول من يحكم بكفره من المعتزلة وغيرهم أولى وقد احتج من ذهب الى قبول اخبارهم بأن مواقع الفسق معتمدا والكافر الأصلى معاندان وأهل الأهواء متأولون غير معاندين وبأن الفاسق المعتمد اوقع الفسق مجانة وأهل الأهواء اعتقدوا ما اعتقدوا ديانة ويلزمهم على هذا