معنى ما روي أن كل مجتهد مصيب فليس معناه أن الحق يتعدد .
و ينبغي أن يكون قد أراد الكلام أن للمجتهد الحكم ظنا لا قطعيا بأن اجتهاد غيره خطأ اما نفس المجتهد المخالف فهو مصيب في العمل باجتهاد نفسه لا مخطئ في ذلك وإن كان محكوما بخطأ إجتهاده عند غيره لأنه مأمور بإجتهاد نفسه كما لا يخفي .
قال الإمام فخر الإسلام علي بن محمد البزدوي في شرح