للإختلاف سببان : كسبي وغير كسبي .
فلا بد من النظر في هذا الاختلاف ما سببه ؟ وله سببان ( أحدهما ) : لا كسب للعبادة فيه وهو الراجع إلى سابق القدر والآخر هو الكسبي وهو المقصود بالكلام عليه في هذا الباب إلا أن نجعل السبب الأول مقدمة فإن فيها معنى أصيلا يجب التثبت له على من أراد التفقه في البدع فنقول والله الموفق للصواب :