{ ويبقى وجه ربك } ( 55 ) الرحمن 27 ) .
{ ونفخت فيه من روحي } ( 15 ) الحجر 29 ) { مما عملت أيدينا } ( 36 ) يس 71 ) .
{ الله يستهزىء بهم } ( 2 ) البقرة 15 ) { ومكروا ومكر الله } ( 3 ) آل عمران 54 ) { والسموات مطويات بيمينه } ( 39 ) الزمر 67 ) ونحوه من الكنايات والاستعارات المؤولة بتأويلات مناسبة لإفهام العرب .
وإنما سمي متشابها لاشتباه معناه على السامع .
وهذا أيضا موجود في كلام الله تعالى .
القول الثاني إن المحكم ما انتظم وترتب على وجه يفيد إما من غير تأويل أو مع التأويل من غير تناقض واختلاف فيه .
وهذا أيضا متحقق في كلام الله تعالى .
والمقابل له ما فسد نظمه واختل لفظه ويقال فاسد لا متشابه .
وهذا غير متصور الوجود في كلام الله تعالى .
وربما قيل المحكم ما ثبت حكمه من الحلال والحرام والوعد والوعيد ونحوه .
والمتشابه ما كان من القصص والأمثال وهو بعيد عما يعرفه أهل اللغة وعن مناسبة اللفظ له لغة .
المسألة الرابعة القرآن لا يتصور اشتماله على ما لا معنى له .
في نفسه لكونه هذيانا ونقصا يتعالى كلام الرب عنه خلافا لمن لا يؤبه له في قوله .
كيف يقال