بن حارثة مضطجعان فقال هذه الأقدام بعضها من بعض قالت عائشة Bها فتبسم رسول الله A وأعجبه قال إبراهيم بن سعد وكان زيد أشقر أبيض وأسامة مثل الليل والنبي A إنما يسر بالحق لا بالباطل .
قلنا إنما سر النبي A لأنهم كانوا يطعنون في نسبة ( حبه ) اسامة وهم يعتقدون أن القائف أفطنهم فانتقض كلامهم بقوله مع أن نسبه كان ثابتا من زيد عند النبي A والمسلمين فسروه A إنما كان لبطلان طعنهم .
ألا ترى أن قول القائف لا يعتبر إذا كان النسب ثابتا فإنه لو ثبت النسب واشتهر في شخص ثم أراد القائف أن يلحقه بآخر لا يلتفت إليه فكذا هذا