لا يحفظ عن الحسن عن سمرة حديث يقول فيه ( سمعت سمرة ) إلا حديث واحد وهو حديث العقيقة .
والجواب أما حمل الأول على الشريك المخالط فلا يصح لأنه شريك في عين المبيع ولا خلاف فيه .
وأما الثاني فقد رواه احمد في المسند وطريق الإنكار أنهم قالوا لم يروه إلا عبدالملك بن أبي سليمان ( وهذا ) نفي ( للرواية ) والعمل على الإثبات وأما الثالث فلم يوافق ابن المنذر على تضعيفه أحد من الحفاظ ثم لم يبين علته فلا يقبل قوله وقد رواه احمد في المسند .
وأما الرابع فقد قال ابن المديني سمع الحسن البصري من سمرة ولو لم يسمع لم يضر لأن النبي A كانت كتبه ترد إلى الآفاق ويعمل بها ولو لم يثبت عند الحسن لما أرسله .
احتجوا بما روى أن النبي A قال الشفعة في كل ما ( لم ) يقسم فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة خ