وروي عن علي Bه أنه قال يوم الفتح يا رسول الله ألا تنزل دارك فقال هل ترك لنا عقيل من منزل وكان للنبي A داربمكة ورثها من خديجة فاستولى عقيل عليها وكان مشركا .
وروى ابن عباس Bه أن رجلا أصاب بعيرا له في الغنيمة فأخبر به النبي A فقال إن وجدته قبل القسمة فهو لك بغير شيء وإن وجدته بعد القسمة فهو لك بالثمن ق .
وروى تميم بن طرفة أن النبي A قال في بعير أخذه المشركون فاشتراه رجل من المسلمين ثم جاء المالك الأول فقال A إن شئت أخذته بالثمن ق بمعناه .
فإن قيل إنما سماهم فقراء في الآية لزوال أيديهم عن المال دون الملك كابن السبيل يسمى فقيرا ولهذا حلت له الزكاة .
( وأما الحديث الأول ففي إسناده حسن بن عمارة ضعيف والثاني غريب