واما ما اخرجه ابن ماجه من حديث ابن عباس ان النبي A نهى عن صيام رجب ففي إسناده ضعيفان زيد بن عبد الحميد وداود بن عطاء ولكنه على ضعفه اقوى مما روى في استحباب صومه واخرج ابن ابي شيبة في مصنفه ان عمر كان يضرب اكف الناس في رجب حتى يضعوها في الجفان ويقول كلوا فإنما هو شهر كان يعظمه الجاهلية وأخرج ابن ابن ابي شيبة ايضا من حديث زيد بن اسالم قال سئل رسول الله A عن صوم رجب فقال اين انتم من شعبان وهو مرسل قوله وشعبان اقول اما هذا الشهر فقد جاءت فيه الادلة الصحيحية حتى قالت عائشة لم يكن النبي A يصوم شهرا اكثر من شعبان فانه كان يصومه كله هكذا في الصحيحين وغيرهما وفي لفظ فيهما من حديثها ما كان يصوم في شهر ما كان يصوم في شعبان كان يصومه الا قليلا بل كان يصومه كله وفي لفظ من حديثها ما رأيت رسول الله A استكمل صيام شهر قط الا شهر رمضان وما رأيته في شهر اكثر منه صياما في شعبان واخرج احمد واهل السنن من حديث ام سلمة ان النبي A لم يكن يصوم من السنة شهرا تاما الا شعبان يصل به رمضان ولفظ ابن ماجه كان يصوم شعبان ورمضان وحسنه الترمذي