4 - وعن أسامة بن زيد قال : ( كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه وتخبره أن صبيا لها في الموت فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ارجع إليها فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فمرها فلتصبر ولتحتسب فعاد الرسول فقال : إنها أقسمت لتأتينها قال : فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل قال : فانطلقت معهم فرفع إليه الصبي ونفسه تقعقع كأنها في شنة ففاضت عيناه فقال سعد : ما هذا يا رسول الله ( 1 ) قال : هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) .
- متفق عليهما [ ص 151 ]