مما يليه فلحديث عمر بن أبي سلمة في الصحيحين وغيرهما ( ( قال كنت غلاما في حجر النبي صلعم وكانت يدى تطيش في الصفحة فقال لي يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ) ) واما مشروعية لعق الصابع والصفحة فلحديث أنس C تعالى وغيره ( ( أن النبي صلعم كان إذا طعم طعاما لعق أصابعه الثلاث وقال إذا وقعت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان وأمرنا أن نسلت القصعة وقال إنكم لا تدرون فى أي طعامكم البركة ) ) وفي الصحيحين من حديث ابن عباس ( ( أن النبي صضلعم قال إذا أكل أحدكم طعاما فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها ) ) وأخرج مسلم C تعالى من حديث جابر ( ( أن النبي صلعم أمر بلعق الأصابع والصفحة وقال فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة ) ) وأما مشروعية الحمد عند الفراغ والدعاء فلحديث أبي أمامة عند البخارى وغيره ( ( أن النبي صلعم كان إذا رفع مائدته قال الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغني عنه ربنا ) ) وأخرج أحمد وأبو داود والترمذى وابن ماجه والنسائي والبخارى في التاريخ من حديث أبي سعد قال ( ( كان النبي صلعم إذا أكل أو شرب قال الحمد لله الذى أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين ) ) وأ خرج أحمد وابن ماجه والترمذى وحسنه من حديث معاذ بن أنس قال ( ( قال رسول الله صلعم من اكل طعاما فقال الحمد لله الذى أطعمنى هذا ورزقتيه من غير حول منى ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه ) ) واخرج أبو داود من حديث ابن عباس ( ( أن النبي صلعم قال إذا أكل أحدكم طعاما فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه وإذا سقى لبنا فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه فإنه ليس شيء يجزى من الطعام والشراب إلا اللبن ) ) وأخرجه الترمذى بنحوه وحسنه ولكن في إسناده على بن زيد بن جدعان وفيه ضعف وقد رواه عن محمد ابن حرملة قال أبو حاتم بصري لا أعرفه واما كونه لا يأكل متكئا فلحديث أبي جحيفة عند البخارى وغيره قال ( ( قال رسول الله صلعم أما أنا فلا آكل متكئا ) )